الصفحة الرئيسية  ثقافة

ثقافة على مسرح قرطاج: الشاب خالد يفرض سلطانه بفنّه وتواضعه

نشر في  28 جويلية 2016  (14:03)

جمهور كبير العدد من مختلف الأعمار... شباب يتوارث حب أغانيه من تلك التي شكلت ظاهرة "دي دي"، إلى "عائشة"، "وهران"، "الشابة يا الشابة"... شباب دائم يحافظ عليه بابتسامته التي تغادر ملامحه... وقصة عشق لا تنتهي مع ركح المسرح الأثري بقرطاج كتب فصلا جديدا منها ليلة الأربعاء 27 جويلية الجاري بحفل ضمن الدورة الثانية والخمسين لمهرجان قرطاج الدولي

يعود "الشاب خالد" متحمسا للقاء جمهوره في تونس، والجمهور لا يتخلف عن الموعد لتمتلئ به مدارج المسرح الأثري بقرطاج... جمهور استثنائي كالعادة، جعل "الشاب خالد" يتواضع أمامه، فاختار "دخلة" بسيطة، دون ضوضاء ولا عزف مميز من الفرقة، دخل ليحيي الجمهور بعبارة واحدة (أهلا) وينطلق في الغناء محافظا على إيقاع سريع وجميل لسهرته، استرسل فيها غناء بلا توقف، وتفاعل مع مقترحات الجمهور وقد أعلن خلال ندوته الصحفية أن برنامج السهرة سيحدده الجمهور، وكان جاهزا ليغني ما يريده هذا الجمهور على مدى ما يقارب الساعتين، ولكنه غادر المسرح الأثري بقرطاج دون أن يمتلئ بصوته، وبحضوره الطاغي على الركح، وبحرفيته العالية مع فرقة متميزة كالعادة جاء تنفيذها للأغاني عالي الجودة

من ريبرتواره الكبير غنى الشاب خالد "دي دي"، "عائشة"، "وهران"، "الشابة يا شابة"، "الهربة وين"، "راحت أيام زمان"، "وين راك رايحة"، وغيرها من الأغاني التي اختتمها بآخر نجاحاته "c est la vie" وشاركه الجمهور الغناء كما رقص على إيقاع "الراي" الذي تربع على عرشه ملكا وهو الذي تفوق على جميع منافسيه ونجح في الاستمرار بنفس القوة التي بدأ بها مسيرته

يقول "الشاب خالد" إن "الراي" عنوان البهجة والفرح، وقد أشاع بحفله ليلة الأربعاء 27 جويلية الجاري الكثير من الفرح في جمهوره... أمتعه بغنائه ومنحه الفرصة ليغني ويهتف